تحميل مؤلفات أبو الوليد الباجي
الباجي، أبو الوليد سليمان بن خلف (ت 474 هـ)
أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب التجيبي الباجي (403 - 474 هـ) (1013 - 1082م). فقيه مالكي ومحدّث وقاضي وشاعر أندلسي، له العديد من التصانيف.
ولد أبو الوليد في بطليوس التي انتقل منها جده إلى باجة فنسبوا إليها. وفي سنة 426 هـ، رحل أبو الوليد الباجي إلى المشرق، فأقام بمكة مع أبي ذر الهروي ثلاث سنوات يأخذ عنه علم الحديث والفقه والكلام، وحجّ أربع حجج، كما سمع من الحسن بن سعيد المطوعي وأبي بكر بن سختويه وابن محرز وابن محمود الوراق. ثم أقام ببغداد ثلاثة أعوام يدرس الفقه ويسمع الحديث من فقهاء كأبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي وأبي عبد الله الحسن بن علي الصيمري وأبي الفضل بن عروس وأبي عبد الله الدامغاني وعمر بن إبراهيم الزهري وغيرهم. ثم إلى دمشق، فسمع من أبي القاسم عبد الرحمن بن الطبيز والحسن بن السمسار والحسن بن محمد بن جميع ومحمد بن عوف المزني. وأقام سنة في الموصل، يدرس الحديث والفقه والكلام والأصول والأدب على يد القاضي أبي جعفر السمناني صاحب ابن الباقلاني، وسمع بمصر من أبي محمد بن الوليد وغيره، ثم عاد إلى الأندلس بعد 13 سنة سنة 439 هـ.
عاد أبو الوليد إلى الأندلس بعلمه بعد أن عاش في رحلته على ما يكفيه، فاجتمع حوله التلاميذ فدرس على يديه الكثيرون ومنهم ابن عبد البر وابن حزم وعلي بن عبد الله الصقلي وأبي بكر الطرطوشي وأبي علي بن سهل السبتي وأبي بحر سفيان بن العاص وابن شبرين وأبي علي الجياني وأبي القاسم المعافري وابن أبي جعفر المرسي وغيرهم. ففشى علمه، وعظم جاهه، فأجزل الأمراء صلاته، واستعملوه في مراسلاتهم، وأولوه القضاء بمواضع في الأندلس كأريولة. كما كانت بينه وبين ابن حزم مجالسات ومناظرات. وذكر ابن بشكوال أنه روى عن الخطيب البغدادي وروى الخطيب عنه.
تحميل مؤلفات أبو الوليد الباجي
- الإشارة في أصول الفقه (ويليه الحدود في الأصول، وتقريب الوصول إلى علم الأصول)
- المنهاج في ترتيب الحجاج
- تحقيق المذهب
- إحكام الفصول في أحكام الأصول
- الحدود في الأصول
- فصول الأحكام وبيان ما مضى عليه العمل عند الفقهاء والحكام (فقه)
- التعديل والتجريح لمن خرّج عنه البخاري في الجامع الصحيح
- المنتقى شرح موطأ الإمام مالك
- رسالة راهب فرنسا إلى المسلين وجواب الباجي عليها
- سنن الصالحين وسنن العابدين
- النصيحة الولدية (نصيحة الباجي لولديه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق