الخميس، 27 سبتمبر 2018

إرادة القوة، نيتشه


تحميل كتاب: إرادة القوة لنيتشه


العنوان: إرادة القوة: محاولة لقلب كل القيم
المؤلف: نيتشه
تعريب: محمد الناجي
الناشر: افريقيا الشرق، المغرب
الطبعة: 2011
التحميل: اضغط هنا
التصفح: اضغط هنا

عن المؤلف:
فريدريش ڤلهلم نيتشه فيلسوف وعالم لغويات ألماني. ولد في روكن Rockenn قرب مدينةلايپزيگ بپروسيا يوم عيد الملك فريدريش ڤلهلم الرابع، فسمي باسمه ومات في ڤايمار. وهو من أسرة من القساوسة، لكنه كان شديد الإلحاد فجعله محور كتاباته، تيتم باكراً من والده، فتولّت تربيته نسوة العائلة اللاتي أسرفن في تدليله وملاطفته ، فقد قضى طفولة سعيدة، وكان تلميذاً مهذباً صادقاً مطواعاً حتى أطلق عليه اسم القسيس الصغير، أرادته أمه قسّاً كأبيه فالتحق وهو في الثانية عشرة من عمره بمدرسة بفورتا Schulpforta، لكنه عدل عن ذلك بعد أن فقد إيمانه في الثامنة عشرة من عمره، فمّر بمرحلة من الشك والتشتت، خرج منها بالتحاقه بجامعة بون ثم بجامعة لايپزيگ(1864-1869).
سُمي نيتشه سنة 1868 أستاذ فقه اللغة اليونانية (الفيلولوجيا) في جامعة بازل بسويسرا بعد أن مُنح درجة الدكتوراه ليتم التعيين طبقاً للّوائح ، ولفت الأنظار إليه نشره عدة مقالات في مجلة ريتشل Ritschl.
ولما نشبت الحرب بين ألمانيا وفرنسا (1870) تطوع في الجيش، ولأنه أصبح مواطناً سويسرياً كان عليه أن يكتفي بالعمل ممرضاً في الخدمة العسكرية.
وبعد أن تدهورت صحته أُعفي من الخدمة وأعيد إلى بازل. ولم يشفَ أبداً من الأمراض التي أصابته في أثناء تجنيده، فاضطر إلى الاستقالة من الجامعة والتدريس سنة 1879، وقد رصدت له الجامعة راتباً جيداً يحيا منه. وقد قضى الأعوام العشرة التالية متنقلاً بين سويسرا وإيطاليا، مواصلاً عمله التأليفي، وكان في معظم الأحيان منعزلاً لا يعترف به أحد. وانتهى به المرض سنة 1889 إلى الشلل الكلي والجنون، فأُرسل إلى المشفى العقلي في بازل وينا Jena ثم أعيد إلى أمه في ناومبرگ سنة 1890، ولما ماتت تعهدته أخته في ڤايمار سنة 18977، وباشرت نشر كتبه وظلّت ترعاه إلى حين وفاته.

نبذة عن الكتاب: 
جمع نيتشه مادة هذا الكتاب قبل أن يباغته الجنون الناتج عن مرض الزهي الفتاك، وأشرفت أخته إليزابيت على نشره مباشرة بعد وفاته، وذلك سنة 1900.
لاقى الكتاب غداة صدوره نجاحا كبيرا، وأصبح مرجعا أساسيا لفهم فلسفة نيتشه وما قامت عليه من أفكار كالعدمية، والعودة الأبدية، والإنسان الأرقى، ونقد الدين والأخلاق والسياسة والانحطاط...
سعى نيتشه من واء هذه الأفكار إلى إعادة بناء الأسس القيمية والأخلاقية والفكرية التي تقوم عليها الإنسانية في أوروبا بوجه خاص. لذلك وجه نقده لكل ما يعرقل تمتع الإنسان بإنسانيته، وحريته وقوته وحياته على الأرض، ليس مجرد التمتع بالشهوات الحسية الرخيصة كما قد يتصور بعض المرضى، بل بمعرفة الإنسان لنفسه وترويضه الإيجابي لقوى الطبيعة، وبنائه لمجتمع سليم معافى يعج بالأقوياء الأصحاء ـ ليس بدنيا فحسب ـ الذين سيقودون الأحرار، وليس المرضى والعبيد أو القطيع، إلى حياة تكون جديرة بأن نحياها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق