الخميس، 27 سبتمبر 2018

العلم المرح، نيتشه


تحميل كتاب: العلم المرح لفريدريش نيتشه pdf


العنوان: العلم المرح
المؤلف: فريدريش نيتشه
تعريب: حسان بورقية ومحمد الناجي
الناشر : افريقيا الشرق، المغرب
الطبعة: الأولى 1993
التحميل: اضغط هنا
التصفح: اضغط هنا


ترجمة أخرى للكتاب:


العنوان: العلم الجذل
المؤلف: فريدريش نيتشه
تعريب: سعاد حرب
الناشر: دار المنتخب العربي
التحميل: اضغط هنا
التصفح: اضغط هنا

عن المؤلف:
فريدريش ڤلهلم نيتشه فيلسوف وعالم لغويات ألماني. ولد في روكن Rockenn قرب مدينةلايپزيگ بپروسيا يوم عيد الملك فريدريش ڤلهلم الرابع، فسمي باسمه ومات في ڤايمار. وهو من أسرة من القساوسة، لكنه كان شديد الإلحاد فجعله محور كتاباته، تيتم باكراً من والده، فتولّت تربيته نسوة العائلة اللاتي أسرفن في تدليله وملاطفته ، فقد قضى طفولة سعيدة، وكان تلميذاً مهذباً صادقاً مطواعاً حتى أطلق عليه اسم القسيس الصغير، أرادته أمه قسّاً كأبيه فالتحق وهو في الثانية عشرة من عمره بمدرسة بفورتا Schulpforta، لكنه عدل عن ذلك بعد أن فقد إيمانه في الثامنة عشرة من عمره، فمّر بمرحلة من الشك والتشتت، خرج منها بالتحاقه بجامعة بون ثم بجامعة لايپزيگ(1864-1869).
سُمي نيتشه سنة 1868 أستاذ فقه اللغة اليونانية (الفيلولوجيا) في جامعة بازل بسويسرا بعد أن مُنح درجة الدكتوراه ليتم التعيين طبقاً للّوائح ، ولفت الأنظار إليه نشره عدة مقالات في مجلة ريتشل Ritschl.
ولما نشبت الحرب بين ألمانيا وفرنسا (1870) تطوع في الجيش، ولأنه أصبح مواطناً سويسرياً كان عليه أن يكتفي بالعمل ممرضاً في الخدمة العسكرية.
وبعد أن تدهورت صحته أُعفي من الخدمة وأعيد إلى بازل. ولم يشفَ أبداً من الأمراض التي أصابته في أثناء تجنيده، فاضطر إلى الاستقالة من الجامعة والتدريس سنة 1879، وقد رصدت له الجامعة راتباً جيداً يحيا منه. وقد قضى الأعوام العشرة التالية متنقلاً بين سويسرا وإيطاليا، مواصلاً عمله التأليفي، وكان في معظم الأحيان منعزلاً لا يعترف به أحد. وانتهى به المرض سنة 1889 إلى الشلل الكلي والجنون، فأُرسل إلى المشفى العقلي في بازل وينا Jena ثم أعيد إلى أمه في ناومبرگ سنة 1890، ولما ماتت تعهدته أخته في ڤايمار سنة 18977، وباشرت نشر كتبه وظلّت ترعاه إلى حين وفاته.

نبذة عن الكتاب: 
هل سبق أن أشتكينا من كوننا أسيء فهمنا، أو لم يُتعرّف علينا، أو لم نميَّز من آخرين، أو افتُرِي علينا، أو أسيء سماعنا أو لم نُسمع قط؟ هنا بالضبط يكمن نصيبنا... أوه! لمدة لا تزال طويلة!... وهنا كذلك سموّنا، لن يكون لنا تقدير كبير لأنفسنا لو أردنا أن يكون نصيبنا بخلاف ذلك. إننا نق بالغموض ـ الحقيقة هي أننا نحن أنفسنا في نمو، نخلع عنا قشورا بالية، في تغير دائم، نكتسب جلدا جديدا كل ربيع، لا نفتأ نصير شبابا أكثر فأكثر، نصير مستقبليين، شامخين، أقوياء، نغرس جذورنا دائما بقوة أكبر في الأعماق ـ في الشر ـ بينما في الوقت نفسه نعانق السماء دائما بحب وسعة أكثر، وبكل أغصاننا، بكل أوراقنا نتمص ضوءها بتعطش. إننا ننمو مثل الأشجار، مثل كل ما هو حي، هذا يستعصي على الفهم... هنا إذن نصيبنا، ننمو إلى الأعلى حتى وإن كان ذلك مميتا لنا ـ لأننا نسكن قريبا من الصاعقة أكثر فأكثر! ـ نعما هو، فنحن لا نحط من شرفها بهذا، ويبقى ذلك هو ما لا نريد أن نقتسمه ولا أن نكشفه، إنه لعنة العلو، لعنتنا...
نيتشه الشذرة 373

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق